روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | زوجي.. والخجل المذموم!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > زوجي.. والخجل المذموم!!


  زوجي.. والخجل المذموم!!
     عدد مرات المشاهدة: 2363        عدد مرات الإرسال: 0

نص الاستشارة:

 

فضيلة الشيخ أنا متزوجة منذ أكثر من سنة.. معاناتي تتلخص في الحياء الزائد الذي يعاني منه زوجي فطوال هذه الفترة أنا المكلفة بتقمص شخصية الرجل... فهو لا يبادر إلى أي أمر بما في ذلك الحياة الحميمة.. رغم أنه لا يعاني من أي مرض عضوي ظاهر، وعند المعاشرة لا ألاحظ عليه أي اختلال، إلا أنني أعاني من عدم وجود رجل يسوس بيته وأهله... كيف أتصرف معه ليصبح أكثر إيجابية؟

الرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فلا أحد يلوم المرأة إن تلمست مواطن الرجولة في زوجها، وما تعانين منه أيتها الفاضلة أمر فيه شيء من الغرابة، ولعل الأمر في جله راجع إلى التربية الأولية في البيت، والتي ربما تعرض البعض خلالها لبعض المواقف التربوية غير الجيدة، والتي ربما امتد أثرها لفترات طويلة، وطالت بصماتها حياة الإنسان في كبره... ومن المهم ذكر بعض التوجيهات المعينة على تصحيح هذه الوضعية:

- كونك تريدين أن يصبح زوجك رجلا بما تعنيه الكلمة من تحمل للمسؤوليات واقتحام للمواقف التي لا يليق بالرجل تهيبها يعد أمرا محمودا ومعينا لزوجك في تصحيح وضعيته متى فطن لأنه يحتاج لذلك.

- عليك بمساعدة زوجك بتنبيهه إلى الأمور التي يتوجب على الرجل أن يحرص عليها في تعاملاته مع الناس.

- أظهري السرور والغبطة بكل سلوك إيجابي يصدر عنه واعملي على تشجيعه واحذري تقريعه، فقد ناله من التقريع والتوبيخ في صغره ما يكفيه- على الراجح

- توجد كتب ودورات معينة على تنمية القدرات الذاتية عليكم بالاستعانة بها والإفادة منها، وهي متوفرة في المكتبات وعلى شبكة الإنترنت.

- وقبل كل ذلك يتوجب على كل إنسان أن يحدد نقاط الضعف التي يعاني منها والتي يبحث لها عن حلول حتى يكون تصرفه وعمله مجديا وذا نتائج يمكن قياسها والحكم عليها إيجابا وسلبا.

- كثير من الناس يتعرض لطفولة قاسية تسلبه كثيرا من معاني الإنسانية، ولكن هذا لا يعد نهاية المطاف مادام الإنسان يشعر أنه بحاجة لأن يصحح جانبا معينا من حياته وسلوكه.

- لا تعملي على تلبية احتياجات الرجل وكأنه طفل يحتاج للرعاية، بل دعي له الفرصة ليطالب ويرفع صوته بأنه بحاجة للأمر الفلاني...!

- بعض النساء يكن بشخصية قوية تسلب الرجل قدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي فاحذري أن تكوني من ذلك الصنف فربما وقع ذلك دون شعور أو قصد وتعمد، وعليك بالحرص على إثارة النقاشات الإيجابية معه حتى يتعود التعبير عن رأيه وما يميل إليه.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: موقع رسالة المرأة.